darulmaarif.net – Indramayu, 07 Februari 2025 | 21.00 WIB
![](https://darulmaarif.net/wp-content/uploads/2025/02/darulmaarif.net_-5-1024x576.png)
Whatsapp menjadi platform sosmed percakapan paling populer di Indonesia. Berdasarkan data Business of Apps, total pengguna Whatsapp di Indonesia mencapai 112 juta orang pada kuartal I/2023. Jumlah ini jauh melebihi pengguna di Amerika Serikat dan Filipina.
Daya tarik aplikasi WhatsApp adalah beragamnya fitur menarik dengan tampilan yang ramah. Fitur dan fungsi aplikasi Whatsapp terus dikembangkan Meta guna memenuhi kebutuhan dan kenyamanan pengguna. Mulai dari fitur voice notes, video notes hingga stiker.
Fitur stiker yang dikembangkan oleh Whatsapp memungkinkan pengguna dalam room chat untuk membuat stiker favoritnya dengan mudah dan cepat tanpa harus melalui aplikasi khusus. Cukup dengan mengirim sebuah foto, maka sistem akan mengubahnya menjadi stiker yang bisa dikirim dengan mudah melalui chat Whatsapp.
Dengan kemudahan yang ditawarkan tersebut menjadikan banyak pengguna Whatsapp tertarik untuk membuat stiker, sebab banyak orang yang lebih memilih membalas dengan stiker ketika merespons percakapan.
Akhir-akhir ini marak penggunaan fitur stiker berupa wajah seseorang yang diedit sebagai bahan lelucon dan candaan. Padahal foto tersebut dijadikan stiker tanpa sepengetahuan pemilik fotonya. Lantas timbul pertanyaan bagaimana Islam memberikan hukum bagi mereka yang membuat stiker wajah orang lain tanpa sepengetahuan pemiliknya, serta menyebarkannya?!
Hukum Membuat Stiker Whatsapp
Dalam tinjauan hukum fiqih, membuat stiker Whatsapp dengan tujuan tersebut hukumnya tidak diperbolehkan, sebab termasuk kategori penghinaan dan mengandung unsur meremehkan. Kecuali apabila terdapat kerelaan dari si pemilik foto untuk dijadikan stiker Whatsapp. Ketetapan ini disampaikan oleh Hujatul Islam Abu Hamid Muhammad bin Muhammad Al-Ghozaly dalam kitabnya, Ihya Ulumuddin:
وَمَعْنَى السُّخْرِيَةِ الْاِسْتِهَانَةُ وَالتَّحْقِيْرُ وَالتَّنْبِيْهُ عَلَى الْعُيُوْبِ وَالنَّقَائِصِ عَلَى وَجْهٍ يَضْحُكُ مِنْهُ وَقَدْ يَكُوْنُ ذَلِكَ بِالْمُحَاكَاةِ فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ وَقَدْ يَكُوْنُ بِالْإِشَارَةِ وَالْإِيْمَاءِ وَإِذَا كَانَ بِحَضْرَةِ الْمُسْتَهْزَإِ بِهِ لَمْ يُسَمَّ ذَلِكَ غِيْبَةً وَفِيْهِ مَعْنَى الْغِيْبَةِ وَهَذَا إِنَّمَا يَحْرُمُ فِي حَقِّ مَنْ يَتَأَذَّى بِهِ فَأَمَّا مَنْ جَعَلَ نَفْسَهُ مُسَخَّرَةً وَرُبَّمَا فَرِحَ مِنْ أَنْ يُسَخِّرَ بِهِ كَانَتْ السُّخْرِيَةُ فِي حَقِّهِ مِنْ جُمْلَةِ الْمِزَاحِ وَقَدْ سَبَقَ مَا يُذَمُّ مِنْهُ وَمَا يُمْدَحُ وَإِنَّمَا المُحَرَّمُ اسْتِصْغَارٌ يَتَأَذَّى بِهِ الْمُسْتَهْزَأُ بِهِ لِمَا فِيْهِ مِنَ التَّحْقِيْرِ وَالتَّهَاوُنِ
إحياء علوم الدين: ٣ /١٣١
Artinya: “Makna daripada ejekan yang meremehkan, hinaan dan membuka kekurangan orang lain ialah dibuat sebagai lelucon, hal tersebut juga terkadang dilakukan dengan menceritakan tindakan atau perkataan atau juga dengan isyarat ejekan, dengan begitu, jika hal tersebut dilakukan di hadapan orang yang ditertawai, maka bukanlah merupakan ghibah, namun masih mengandung makna ghibah. Hal ini bisa saja haram jika dapat menyakiti orang yang ditertawai, sedangkan orang yang menjadikan dirinya sebagai bahan ejekan, terkadang ia justru gembira dengan ejekan yang dilontarkan kepadanya, dengan begitu, ejekan tersebut tergolong sebagai candaan belaka, yang mana telah dijelaskan manakah candaan yang tercela dan manakah candaan yang baik. Dan sebenarnya yang diharamkan hanyalah meremehkan yang dapat menyakiti orang yang diejek, sebab ejekan tersebut mengandung penghinaan dan meremehkan.” (Abu Hamid bin Muhammad Al-Ghozaly, Ihya Ulumiddin [Beirut: Darul Ma’rifah], vol. 3, hal. 131).
Kesimpulannya, Dari persoalan diatas, membuat stiker Whatsapp dari foto orang lain tanpa sepengetahuan pemilik foto sebagai bahan lelucon, atau bertujuan mengejek dan menghinanya dalam tinjauan fiqih adalah tidak diperbolehkan (HARAM) sebab termasuk kategori penghinaan dan mengandung unsur meremehkan. Kecuali apabila terdapat kerelaan dari si pemilik foto untuk dijadikan stiker. Maksudnya pemilik foto rela untuk menjadikan dirinya sebagai bahan lelucon, dalam artian membolehkan fotonya untuk dibuat stiker, jika konteksnya demikian maka hukumnya diperbolehkan.
Semoga bermanfaat. Wallohu a’lam.
Referensi lain:
وَاِنَّمَا المُحَرَّمُ اسْتِصْغَارٌ يَتَأَذَّي بِهِ المُسْتَهْزَأَ بِهِ لِمَا فِيْهِ مِنَ التَحْقِيرِ وِالتَهَاوُنِ وَذلك تَارّةً علي كَلَامِهِ إِذَا تَخَبَّطَ فِيْهِ وَلَمْ يَنْتَظِمْ أَوْ عَلَي أَفْعَالِهِ إِذَا كُنْتَ مُشَوَّشَةً كَالضَحَكِ علي خَطِّهِ اَوْ عَلي صَنْعَتِهِ اَو عَلَي صُوْرَتِهِ وَخُلقَتِهِ اِذَا كَانَ قَصِيْرًا اَوْ نَاقِصًا لِعَيْبٍ مِنَ العُيُوْبِ فَالضَحَكُ مِن جَمِيعِ ذَلِك دَاخِلًا في السَخْرِيَّةِ
إتحاف السادة المتقين : ٩ / ٢٣٣
فَاَمَّا مَنْ جَعَلَهُ مُسَخَّرةً وَرُبَمَا فَرَحَ مِنْ اَنْ يُسَخَّرَ بِهِ كَانَتْ السَخْرِيَّةُ فِي حَقِّهِ مِنْ جُمْلَةِ المَزَاحِ
إتحاف السادة المتقين : ٩ / ٢٣٣
( والاستهزاء) أي السخرية (بالمسلم) وهذا محرم مهما كان مؤذيا … إلى أن قال … وهذا إنما يحرم في حق من يتأذى به، فأما من جعل نفسه مسخرة وربما فرح من أن يسخر به كانت السخرية في حقه
من جملة المزاح، أفاد ذلك كله
إسعاد الرفيق ـ (ج 2 / ص 93-94)
(و) منها (كل قول يحث) أحدا من الخلق (على) نحو فعل أو قول شىء أو استما
ع إلى شىء (محرم) فى الشرع ولو غير مجمع على حرمته (أو) على ما (يفتر)ه (عن) نحو فعل أو قول (واجب) عليه أو عن استماع إلى واجب فى الشرع كأن ينشطه لضرب مسلم أو سبه أو لاستماع لنحو مزمار أو يثبطه عن الصلاة أو عن رد السلام على من سلم عليه أو عن الاستماع لمن يعلمه ما وجب عليه تعلمه لأن ذلك من أوصاف المنافقين الذين وصفهم الله تعالى بقوله “والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف” الآية وكفى بها زجرا لمن له أدنى تمييز وسيأتى أن ترك الأمر بالمعروف من الكبائر فكيف بالنهى عن المعروف والأمر بالمنكر فإنه أقبح وأشنع لما فيه من الإعانة على سخط الله وهو مذموم سواء كان فيه رضا الناس أم لا، قال عليه الصلاة والسلام “من التمس رضا الناس فى سخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس عليه ومن أرضى الله فى سخط الناس رضى الله عنه وأرضى عنه من أسخطه رضاه”.
إسعاد الرفيق ـ (ج 2 / ص 105)
(و) منها (كتابة ما يحرم النطق به) قال فى البداية لأن القلم أحد اللسانين فاحفظه عما يجب حفظ اللسان منه أى من غيبة وغيرها فلا يكتب به ما يحرم النطق به من جميع ما مر وغيره. وفى الخطبة وكاللسان فى ذلك كله أى ما ذكر من آفات اللسان القلم إذ هو أحد اللسانين بلا جرم أى شك بل ضرره أعظم وأدوم فليصن الإنسان قلمه عن كتابة الحيل والمخادعات ومنكرات حادثات المعاملات.
فيض القدير – (ج 4 / ص 551)
( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما يسمع ) يعني لو لم يكن للرجل إثما إلا تحدثه بكل ما يسمعه من غير بينة أنه صدق أم كذب يكفيه من الإثم لأنه إذا تحدث بكل ما يسمعه لم يخلص من الكذب إذ جميع ما يسمع ليس بصدق بل بعضه كذب فعليه أن يبحث ولا يتحدث إلا بما ظن صدقه فإن ظن كذبه حرم وإن شك وقد أسنده لقائله وبين حاله برئ من عهدته وإلا امتنع أيضا ومحل ذلك ما إذا لم يترتب عليه لحوق ضرر وإلا حرم وإن كان صدقا بل إن تعين الكذب طريقا لدفع ذلك وجب.
تحفة المحتاج في شرح المنهاج – (ج 9 / ص 398)
ومنه يؤخذ حل سماع الأعاجيب والغرائب من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة بل وما يتيقن كذبه لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ وتعليم نحو الشجاعة على ألسنة آدميين أو حيوانات وتردد الأذرعي في إلحاق الثقاف بالنافع المذكور؛ لأن كلا يحرص على إصابة صاحبه ثم رجح جوازه لأنه ينفع في الحرب ومحله حيث لم يكن فيه الخصام المعروف عند أهله لحرمته اتفاقا وخرج برميه إشالته باليد ويسمى العلاج ومراماته والأكثرون على حرمته بمال.
الفقه الاسلامي ج ٤ ص ٢٦٧٦
ﺃﻣﺎ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺸﻤﺴﻲ ﺃﻭ اﻟﺨﻴﺎﻟﻲ ﻓﻬﺬا ﺟﺎﺋﺰ، ﻭﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻟﺼﻮﺭ اﻟﺨﻴﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺇﺫا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺩاﻋﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﻨﺔ ﻛﺼﻮﺭ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻲء ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮ اﻟﻮﺟﻪ ﻭاﻟﻜﻔﻴﻦ، ﻛﺎﻟﺴﻮاﻋﺪ ﻭاﻟﺴﻴﻘﺎﻥ ﻭاﻟﺸﻌﻮﺭ، ﻭﻫﺬا ﻳﻨﻄﺒﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭ اﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻣﺎ ﻳﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺺ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﻭﻏﻨﺎء ﻣﻐﻨﻴﺎﺕ، ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺮاﻡ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ.
[محمد علي الصابوني، روائع البيان تفسير آيات الأحكام، ٤١٦/٢]
فالصور العارية، والمناظر المخزية، والأشكال المثيرة للفتنة، التي تظهر بها المجلات الخليعة، وتملأ معظم صفحاتها بهذه الأنواع من المجون، مما لا يشك عاقل في حرمته، مع أنه ليس تصويراً باليد، ولكنه في الضرر والحرمة أشد من التصوير باليد.
الحاوي للفتاوي للسيوطي ج ١ ص ١٥٧
وان كان في حقوق الادميين كلها ففي الغيبة شيء آخر وهو هتك الأعراض وانتقاص المسلمين وابطال الحقوق بما قد يترتب عليها وايقاع الشحناء والعداوات
مرقاة صعود التصديق صح ١٧٨
ومن معاصى اللسان إلى أن قال الاستهزاء بالمسلم وكل كلام مؤد له.
قوله(الاستهزاء) اى السحرية ( بالمسلم) وهذ محرم مهما كان مؤديا، كما قال تعالى ( يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ). وقال ابن عباس في قوله تعالى ( ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) إن الصغيرة التبسم بالاستهزاء بالمؤمن والقهقهة بذلك. وهذا إشارة إلى أن الضحك على الناس من جملة الذنوب والكبائر. وقال صلى الله عليه وسلم: من عير أخاه يذنب قد تاب منه لم يمت حتى يعمله. وكل هذا يرجع إلى استحقار الغير والضحك عليه والاستهانة به. وهذا إنما يحرم في حق من يتأذى به، فأما من جعل نفسه مسخرة وربما فرح من أن يسخر به كانت السحرية في حقه من جملة المزاح. أفاد ذلك كله الغازلى.